قام، اليوم السبت 25 أكتوبر 2014، رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة، رفقة وزير الداخلية لطفي بن جدو ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، بأداء زيارة عمل إلى ولاية نابل في إطار الاطلاع على أخر الاستعدادات للانتخابات التشريعية بالجهة المقررة غدا الأحد 26 أكتوبر على غرار بقية الجهات. وأكد وزير الداخلية لطفي بن جدو، خلال الزيارة، في تصريح لوات، أن الوحدات الأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية لتأمين العملية الانتخابية وحماية الانتقال الديمقراطي، حيث تم نشر آلاف الأمنيين في كامل جهات البلاد بهدف حماية العملية. وأوضح بن جدو، بخصوص العملية الأخيرة بوادى الليل، أن مصالح وزارة الداخلية كانت تتوقع حدوثها وأعدت نفسها للأسوأ، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة أمنية تتضمن الحلول اللازمة لمختلف السيناريوهات الممكنة. وقال في ذات السياق أن الأبحاث مستمرة على إثر القاء القبض على بقية عناصر الخلية في قبلى وغيرها من المناطق داخل البلاد. وتجدر الإشارة إلى ان عملية توزيع صناديق التصويت على مراكز الاقتراع في الجهة انطلقت تحت إشراف عناصر الجيش الوطني الذين عملوا على تأمينها.