أكّد مصدر أمني رفيع المستوى لحقائق أون لاين اليوم السبت أنّ ما راج في صفحات التواصل الاجتماعي حول وقوع محاولة تنفيذ هجوم مسلح من قبل مجهولين على السجن المدني بالهوارب في القيروان لا أساس له من الصحة. وقال محدثنا إنّ الحادثة تتمثل في قيام مجموعة من الصيادين بجولة برية في المنطقة المحاذية للسجن حيث تمّ استعمال عدد من الطلقات التي أثار صوتها شكوكا حول مصدرها. وقد هب مباشرة أعوان السجن بالتعاون مع قوات الحرس الوطني بالبحث والتثبت والتحري في هوية هؤلاء الأشخاص الذين ثبت لاحقا أنّ بحوزتهم رخصة قانونية وفق ذات المصدر. هذا، وحذّر من خطورة مثل هذه الشائعات التي اعتبر أنّ الغرض منها التشويش على العملية الانتخابية. حريّ بالاشارة إلى أنّ وزارة الفلاحة كانت قد أعلنت في بلاغ لها اليوم عن منعها لنشاط الصيد البريّ يوم غد الأحد الموافق لتاريخ اقتراع الناخبين التونسيين في الانتخابات التشريعية بالدوائر المحلية.