أكد رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2014، تمسكه أكثر من أي وقت مضى بالترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر القادم. وأضاف الشابي انه سيقبل بالنتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع في هذا الاستحقاق الانتخابي وانه سيواجه مصيره في صورة عدم نجاحه في الرئاسية، على حدّ قوله. وأفاد بأنه يرفض مبادرة الرئيس التوافقي التي دعا إليه مرشح حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر معتبراً ان هذا المقترح جاء متأخراً جداً ومبيناً ان بن جعفر سيعقد بعد ظهر اليوم لقاء تشاورياً للنظر في إمكانية ترشيح أحد قيادي العائلة الديمقراطية. من جهة أخرى قال نجيب الشابي انه يدعم فكرة ارساء حكومة وحدة وطنية باعتبار انها ضرورية في مثل هذا الظرف الذي تشهد فيه البلاد انتقالا سلسا من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الاستقرار، حسب تعبيره. وشدد على أن الأحزاب الديمقراطية سوف تعيد تموقعها في الانتخابات البلدية والمجالس الجهوية لسنة 2015.