شهد مطار تونسقرطاج ليلة أمس الجمعة احتجاجات عدد من المواطنين وذلك على خلفية وصول الفرنسي اليهودي برنار هنري ليفي إلى تونس قادماً من باريس. وتثير هذه الزيارة عديد التساؤلات خاصة انها جاءت في توقيت حساس بالنسبة إلى تونس التي لازالت تعيش على وقع الانتخابات، علاوة عن ان برنار ليفي معروف بدعمه للجماعات المسلحة في كلّ من أفغانستان، العراق، الصومال، ومؤخراً ليبيا وسوريا. وقد اضطرت قوات الأمن إلى تهريب ليفي من إحدى البوابات الخلفية لمطار قرطاج بسبب تجمهر أعداد من التونسيين المناهضين له وحالة الغضب التي سيطرت عليهم. وحاولنا الاتصال بالناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي للحصول على مزيد من التفاصيل حول خلفيات زيارة ليفي إلى تونس والجهة التي استدعته دون جدوى. وتبقى هذه الزيارة بأهدافها وملابساتها ومن يقف وراءها في انتظار الحصول على مزيد من التفاصيل.