أبرزت المترشحة للانتخابات الرئاسية كلثوم كنو اليوم السبت خلال ندوة صحفية لتقديم برنامجها الانتخابي الذي اختارت له شعار "اخدم تونس.. تصيبها"، ان من بين أسباب ترشحها للانتخابات الرئاسية الرفع من قيمة مؤسسة الرئاسة وإعطائها أكثر إشعاعاً وبريقاً في الداخل والخارج لأنها عرفت نوعاً من التراجع، حسب قولها. وأكدت كنو انها ستسعى إلى تكون مؤسسة رئاسة الجمهورية مجمعة لكل التونسيين وستسعى إلى كشف الحقيقة في ما يخصّ شهداء الثورة وتخليد ذكراهم وإنصاف عائلاتهم والعمل على تسوية أوضاع الجرحى الصحية والمادية. وشددت على انها ستعمل على تثبيت مكانة المرأة التونسية بفضل ما راكمته من خبرة في تصريف الشؤون العامة ونضالها إلى جانب الرجل لتكريس الحقوق الاجتماعية والسياسية والمهنية مضيفة انها ستعمل على تحقيق الأمن القومي الشامل من خلال دعم المؤسسة العسكرية مادياً ومعنوياً، فضلاً عن ضمان حياد الديبلوماسية التونسية عن كل التجاذبات والمحاصصة الحزبية وتعزيز دورها الاقتصادي. وتعهدت بإعادة النظر في الديون المتخلدة بذمة الدولة التونسية دون المساس بسمعتها. وردا عن سؤال حول رأيها في مبادرة أمين عام حزب التكتل مصطفى بن جعفر، أكدت كلثوم كنو أنها ضد اختيار رئيس توافقي باعتبار ان هذا الأمر سينزع حق الاختيار عن التونسيين، مشيرة في هذا الخصوص إلى انها لم تتلق أي اتصال من أي طرف. أما عن حظوظها في سباق الانتخابات الرئاسية، قالت كنو إن العقلية الذكورية مازالت موجودة، لكنها في طور الإضمحلال. وأضافت أن قرار ترشحها كان نوعا ما لجس النبض مبينة ان التزكيات التي حصلت عليها ضمت عددا كبيرا من الرجال من مختلف الأعمار.