أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد شفيق صرصار أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستكون أسرع على مستوى إعلان النتائج لكنها ستكون أصعب في الرقابة، حيث أن "الخروقات ستكون أكثر وكل خطإ قد يؤثر في النتيجة التي حتما ستكون متقاربة"، وفق تقديره. وبخصوص خطاب العنف المستعمل، قال صرصار، حسب ما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 27 نوفمبر 2014، إنه وجه تنبيها لمترشح مرّ إلى الدور الثاني بسبب خطاب دعا فيه إلى العنف، رافضا إعلان اسمه لما في ذلك من تأثير على الناخبين خاصة أن المعني بالامر مازال في السباق، على حد تعبيره. كما أكد شفيق صرصار أن أغلب المترشحين للرئاسية قاموا بخروقات، الامر الذي دفع هيئة الانتخابات إلى إرسال إحالة في الموضوع إلى النيابة العمومية، مفيدا أن القضاء سينظر في الأمر وسيسلط العقوبات اللازمة.