أعلن الباجي قايد السبسي انه سيلتقي قادة الجبهة الشعبية بمقر حركتهم في العاصمة غدا الاثنين 1 ديسمبر، فيما يتحول سليم الرياحي الى قصر قرطاج من اجل لقاء المنصف المرزوقي في خطوات من كلا المرشحين لاستمالة اصوات اصحاب المرتبتين الثالثة والرابعة في الدورة الاولى للرئاسيات. وعلمت حقائق اون لاين من مصادر قريبة من سليم الرياحي ان هذا الاخير "تفاجأ" بدعوة المنصف المرزوقي الذي لم يسبق له ان دعا الرياحي مطلقا الى قصر قرطاج. وتعتبر زيارة سليم الرياحي الى قصر قرطاج الاولى من نوعها حيث وقع استبعاده من كل اللقاءات التي عقدها رئيس الدولة المؤقت سابقا مع قادة الاحزاب للتشاور في القضايا السياسية او تلك التي تهم الحوار الوطني. وتأتي زيارة سليم الرياحي الى قصر قرطاج بعد ثلاثة ايام من اللقاء الذي عقده مع مرشح نداء تونس للرئاسيات حيث قالت مصادر ملمة بمضمون الاجتماع ان رئيس النداء لم يستبعد تقديم عرض لسليم الرياحي لرئاسة الوزراء وهو الامر الذي لم يرفضه رئيس الاتحاد الوطني الحر. وحول مغزى الزيارة التي يؤديها سليم الرياحي غدا الى قصر قرطاج قالت مصادرنا "ان المحيطين بسليم الرياحي يعتقدون انه ذاهب الى قصر قرطاج من اجل تحسين شروط تفاوضه مع الباجي قايد السبسي". من جانبه قال الباجي قايد السبسي ان زيارته الى مقر الجبهة الشعبية تأتي في اطار التشاور وسط تسريبات تقول ان عرضا قدم لقادة الجبهة بان يكون رئيس البرلمان المقبل منها.