تتجه أنظار الرياضيين بصفة عامة والجمهور الرياضي في قابس بصفة خاصة يوم غد السبت إلى دربي قابس بين مستقبل قابس والملعب القابسي الذي يلعب لأول مرة بين الفريقين لحساب الرابطة الأولى.. اللقاء الذي سيكون عرس مدينة قابس وسيبحث من خلاله الفريقين عن الانتصار دون سواه فالملعب القابسي ينشد اقتلاع 3 نقاط مهمة بعد 3 تعادلات متتالية أمام شبيبة القيروان والإتحاد المنستيري والنادي البنزرتي من أجل الابتعاد أكثر عن مناطق الخطر.. الستيدة ستستعيد في هذا اللقاء خدمات الثنائي الشادلي غراب و يوسف الفوزاعي بعد حصولهما على الإنذار الثالث والذي حرمهما من المشاركة أمام فريق قرش الشمال وهو ما من شأنه أن يوفر خيارات إضافية للمدرب مراد العقبي في تحديد تشكيلة مثالية قادرة على هزم الجليزة وإسعاد أنصار الأخضر والأبيض.. خلية أحباء الملعب القابسي في أوروبا وعدت اللاعبين في صورة الفوز بمنحة هامة تقدر ب2000 دينار من أجل مزيد حثهم على الفوز والتحقيق نتيجة إيجابية وهو حافز إضافي قبل الدربي.. من جانبه سيبحث مستقبل قابس عن الخروج بنقاط الفوز أمام جاره للحد من نزيف النقاط وسلسلة النتائج السلبية خصوصا وأن الفريق لم يذق طعم الانتصار منذ الجولة الأولى عندما فاز على الشبيبة القيروانية.. الجليزة ستكون محرومة في الدربي من خدمات الثنائي محمد الشيباني وخليل ساسي لدواعي صحية وهو ما سيضطر المدرب محمد الكوكي لإجراء بعض التغييرات في التشكيلة لإيجاد التوليفة المثلى القادرة على تحقيق الفوز.. الهيئة المديرة للأحمر والأسود وعدت لاعبيها بمنحة ملكية تقدر ب2000 دينار في صورة تحقيق النقاط الثلاث وذلك لمزيد تحفزيهم وحثهم على تقديم مباراة بطولية خصوصا وأنهم سيلعبون أمام جماهيرهم فقط باعتبار غياب جماهير الستيدة طبقا للقوانين المعمول بها.. بعيدا عن الفنيات ولغة الحوافز المادية فإن لمنطق الإحصائيات والأرقام حضوره في مواجهات الجارين.. مباراة يوم غد السبت ستكون عدد 26 في مواجهات الفريقين حيث سبق لمستقبل قابس أن حقق 8 انتصارات مقابل 6 للملعب القابسي في حين انتهت 11 مقابلة بنتيجة التعادل.. الدربي شهد تسجيل 28 هدفا آلت للجليزة أغلبيتها برصيد 17 هدف مقابل 11 هدفا للستيدة.. استعراض الأرقام يكشف عن أسبقية طفيفة لأبناء المدرب محمد الكوكي قد لا تعكس الواقع الحالي خصوصا وأن كلا الفريقين سيحاولان إسعاد الجماهير بفوز له طعم ورونق خاص.. عموما نتمنى أن تدور المباراة في كنف الروح الرياضية وتكون مباراة الدربي عرسا للكرة القابسية بأتم معنى الكلمة خصوصا إذا علمنا أنه الدربي الأول الذي سيجمع الشقيقين في تاريخ الرابطة المحترفة الأولى .