في ظلّ الانتهاكات واختراق القانون داخل السجون بالبلاد التونسية سجلت حالة فريدة من نوعها وهي ترويج واستهلاك مادة الزطلة داخل السجن المدني بالهوارب التابعة لولاية القيروان حيث أحيل شخصان في العقد الثالث من العمر في حالة تقديم وهم بالسجن المدني بمنطقة الهوارب أمام الدائرة الجنائية بابتدائية القيروان من أجل مسك واستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" وبيعها للمساجين والتي قدرت قيمة القطعة منها بعشرة دنانير تباع بخمسين دينارا وهذا يعتبر انتهاكا واختراقا للقانون داخل المؤسسة السجنية . وحسب الفصل 156من مجلة الإجراءات الجزائية تم الحكم على كل منهما بخمس عشرة سنة سجنا وخطية مالية قدرت بعشرة آلاف دينارا وفتح تحقيق في الغرض عن كيفية وصول مادة الزطلة إلى المساجين ومن هو المسؤول عن هذه الظاهرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة .