أكد الخبير الأمني ومسؤول قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل مازن الشريف أن الفيديو الذي نشرته مواقع تابعة لتيارات جهادية تعلن فيها قيادات تونسية في تنظيم داعش تبنيها لاغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي خطير جدا، كما أنّ له علاقة بما وصفه ب"الإرهاب الأسود" الذي ضرب مؤخرا في باكستان. وأضاف الشريف، في تصريح لإذاعة جوهرة، اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014، أن أكبر صفعة سددها الشعب التونسي للإرهاب هي نجاح الانتخابات التشريعية والدور الأول من الرئاسية، مؤكدا أنهم يحاولون أن يعبّروا عن حالة الاختناق التي يعيشونها من خلال هذا الفيديو على حد قوله. ودعا الشريف الحكومة القادمة ورئيس الجمهورية إلى تحصين تونس ثقافيا من خلال تفعيل دورعلماء الزيتونة داخل الجامعات لإنقاذ شباب تونس من خطر هذا الفكر داعيا التونسيين الى عدم الخوف من هذا الفيديو وعدم نشره.