نجحت الوحدات الأمنية لاقليم الأمن الوطني بنابل على مستوى فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم خلال الأسبوع الجاري في كشف النقاب عن خلية ارهابية تتكون من تسعة متشددين دينيا ألقي القبض على سبعة منهم وحجز لديهم حواسيب ووثائق وصف مضمونها بالخطير. وتفيد وقائع القضية، حسب صحيفة الصباح الصادرة اليوم 20 ديسمبر 2014، بأنّ عسكريا تقدم بشكاية الى السلط الأمنية مفادها أنّ صفحة على الفايس بوك ما انفكت تشهر به وتنعته بالطاغوت وتنشر صوره وتحلّل دمه، ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولى أعوان الأمن الموضوع العناية اللازمة، وأجروا سلسلة من الأبحاث في سرية تامة مكنتهم من تحديد هوية مديرالصفحة، والقبض عليه داخل محل تجاري بجهة قربة، وحجز الحاسوب. وبالتحرّي معه تبيّن أنّه سبق أن أودع سنة 2010 السجن من أجل الانتماء الى تنظيم ارهابي وغادره عام 2011، اثر العفو التشريعي العام، وليتضح لاحقا أنّ الموقوف ينتمي الى تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وأنّه كوّن رفقة ثمانية أشخاص آخرين خلية ارهابية تتبنى الفكر الداعشي، تمكّن أعوان الأمن من القبض على ستة منهم، ليرتفع عدد الموقوفين إلى سبعة إضافة الى حجز حواسيب وسيوف وكتب دينية متطرفة ووثائق تدعو الى الجهاد. وبحسب المعطيات، تتراوح أعمار المشتبه فيهم التسعة بين 24 و45 سنة، وقد أحيل أمس السبعة الموقوفون على انظار الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية بالقرجاني لمواصلة التحريات معهم بشبهة مبدئية تتعلق بالانتماء الى تتنظيم ارهابي محظور.