نشر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بداعش صورة لجثة ارهابي تونسي قال التنظيم انه قتل اليوم في مدينة كوباني السورية على حدود تركيا. واعلن احد المنتديات القريبة من التنظيم الارهابي ان الجثة تعود لمقاتل تونسي لم يتعرف على هويته الحقيقية. وطالب المنتدى كل من يتعرف على القتيل الذي من الواضح انه اصيب بالرصاص في رأسه ابلاغ اهله بمقتله. وقال التنظيم الارهابي في اعلى الصورة التي نشرها " الاخ من تونس استشهد في عين الاسلام (كوباني عين العرب) ولم يعرف من هو . الرجاء على من يتعرف عليه ان يبشر اهله". وعادة ما تقوم عناصر تنظيم داعش بابلاغ عائلات القتلى التونسيين عبر مكالمات هاتفية. وتقوم التنظيمات الارهابية في العادة باخذ كل المعطيات الشخصية للمتطوعين الى جانبها قبل ضمهم اليها في ما يعرف بقاعدة البيانات. ويبقى اسم المتطوع في قاعدة البيانات المركزية التابعة للتنظيم غير ان المتطوعين تسند لهم اسماء مستعارة ويدمجون في وحدات قتالية لا يعرفون فيها بعضهم بعضا الا بالاسماء المستعارة. تبقى اللهجة الطريقة الوحيدة التي يفرق فيها المقاتلون في الوحدات القتالية بين التونسي مثلا والمصري او الخليجي وغيرهم من المقاتلين الاجانب الذين يمثلون بحسب الدراسات الاكثر عددا من بين مقاتلي داعش. وتقول الارقام التي نشرتها وزارة الداخلية التونسية ان حوالي ثلاثة الاف تونسي هاجروا للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق. وكشف وزير الداخلية في حوار له مع جريدة الخبر الجزائرية اول امس ان السلطات التونسية منعت حوالي تسعة الاف تونسي من السفر للقتال في سوريا. واتخذ الارهابيون التونسيون في السنتين الاخيرتين من ليبيا معبرا لهم للوصول الى تركيا ومنها الى سوريا.