نشر وزير الثقافة السابق في حكومة الترويكا المهدي مبروك اصدارا فايسبوكيا جديدا تحت عنوان"وطنية الشكيزوفرينيا" تضمّن ما يلي: "الاحداث الجارية حاليا في بعض القرى و المدن على خلفية النتائج وما يكون قد سبقها من خفة الاحتفال التي ذكرتنا بطقوس انتصار البعض في المجالس العلمية في ثمانينات القرن الفارط مدانة و لا يمكن لنا ان نقبلها. أحداث لا تبرر مهما كان السبب خصوصا اذا تخللها عنف أو اعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العمومية. هذا حكم الصندوق وقد لا يكون حكيما في ما حكم . و لكن أريد تذكير من حلت عقدة لسانه على هذه البلاغة و الفصاحة في نعت المحتجين، أن قاموسا يغرف من مفردات النظام البائد: شرذمة ضالة، متطرفون.... مغرر بهم ..... لم يعد بدوره مقبولا. أرجوكم ابحثوا عن مفردات أخرى. أعحب من ثورة لم تغير ألسنة قوم حتى اذا حركوها اقترضوا من اللصوص الفاظا وألسنا. كما أود تذكيرهم ثانيا ان وطنيتهم هذه تستيقظ حينا و تنام حينا آخر على وقع فصول سياسية. اين كان ضميركم حين عطل الحوض المنجمي لاكثر من سنتين مما أجبر الدولة التونسية على اقتراض ما كان يكفينا شره فسفاط لو اشتغلت آلة انتاجه. اين كان ضميركم حين حطمت النقابات الرقم القياسي العالمي في عدد ايام الاضرابات حسب تقرير المنظمة العالمية للعمل الصادر في شهر سبتمبر 2014. ما يصدر حاليا عن عديد الوجوه التي عرفناها و خبرنا مواقفها لا يمت للمصلحة الوطنية بشيء انما الامر وطنية مصالح. و لكنها وطنية مصابة بشكيزوفرينيا و انه عصر الخرف ...ذاكرة مثقوبة. غربال تلاعبه غربان."