علمت حقائق أون لاين من مصادر مقربة من الائتلاف الحاكم الجديد أن لقاء سيجمع ، اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2014، بين قيادات حركة نداء تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر وحزب آفاق تونس، وستُحسم خلاله العديد من المسائل في علاقة بالحكومة الجديدة المنتظرة. وأفادت مصادرنا بان اللقاء لن يتناول فقط اسم رئيس الحكومة، الذي أسال من الحبر الكثير في الوسط الاعلامي خلال الفترة الاخيرة، بل من المنتظر أن يتم الاتفاق على إضافة حقائب وزارية جديدة في علاقة بالتنمية، والرقابة الإدارية والمالية، مشيرة إلى أنه من المتوقع إحداث وزارة للتنمية طالب بإحداثها بالاساس حزب سليم الرياحي باعتبارها جزءا من مشروعه الاقتصادي. وعلى مستوى رئاسة الحكومة، تفيد المعطيات المتوفرة لدينا بأن تقلد الامين العام لحزب نداء تونس الطيب البكوش لهذا المنصب بات شبه مؤكد، إذ يسير رأي أغلبية الفاعلين في الموضوع إلى أن يكون رئيس الحكومة شخصية سياسية متحزبة من داخل "الائتلاف الحاكم" الجديد، إلا أن عدم طرح أي اسم بعينه من الوطني الحر أو الآفاق يجعل الكفة مائلة اكثر إلى البكوش. ومن المتوقع ايضا أن يتم ترشيح أسماء ذات خبرة في المجال الاقتصادي على وجه الخصوص بغرض إسناد خطة نائب رئيس الحكومة أو مساعد له لواحد منها . ومثلما ذكرت حقائق أون لاين في وقت سابق ، فإن حركة نداء تونس تشهد انقساما في التوجهات داخلها إذ يرى شق انه من الأجدر ان يكون رئيس الحكومة من داخل الحزب، فيما يرى شق آخر أنه من الأفضل ان يتم ترشيح شخصية مستقلة، بينما يؤكد آخرون على ضرورة ان تكون الحكومة مسيسة حتى يتحمل الحزب مسؤوليته في المستقبل أمام الشعب الذي أعطاه أغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية .