علمت حقائق أون لاين ان اجتماعا استثنائيا تعقده الكتلة البرلمانية لنداء تونس بمدينة الحمامات منذ الساعات الاولى لصباح اليوم السبت 3 ديسمبر من اجل ما اسمته مصادر من نداء تونس باسترداد المبادرة واعطائها الى الكتلة البرلمانية التي تملك وحدها الشرعية الشعبية والانتخابية بحسب نفس المصادر. وياتي تمشي استرداد المبادرة على اثر قرار الدوائر المحيطة بالباجي قايد السبسي بان تكون الهيئة التأسيسية ومستشارو رئيس الجمهورية هم وحدهم الذين يقررون مصير الحكومة وتعيين رئيس الحكومة الجديد وتشكيلتها. وقالت مصادرنا ان الهدف الاساسي من الاجتماع الاستثنائي للكتلة البرلمانية هو اعطاء الشرعية للكتلة البرلمانية باعتبارها وحدها تمثل شرعية القرار السياسي داخل نداء تونس. وياتي اجتماع كتلة نداء تونس في الوقت الذي تدفع فيه اطراف فيها الى ان يكون رئيس الحكومة من داخل الحزب فيما ترى الدوائر المحيطة بالباجي قايد السبسي ان "صيغة التوافق" مع الاطراف السياسية الاخرى تحتم ان يكون رئيس الحكومة المقبل من خارج الحزب.