علمت حقائق أون لاين من مصادر مقرّبة من نداء تونس أنّ هناك توجها نحو استبعاد حركة النهضة بصفة نهائية من المشاركة في الحكومة التي سيعلن عنها رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد خلال الأيام القادمة. ويأتي ذلك، وفق مصادرنا، استجابة للضغوطات التي مورست من طرف أحزاب حليفة وقريبة من نداء تونس على غرار حزب المسار الذي أكد ان امكانية مشاركته في الحكومة غير مطروحة إذا كانت حركة النهضة فيها، وهو الموقف الذي اتخذته العديد من مكونات الطيف السياسي "التي تحمّل حركة النهضة مسؤولية الفشل الذريع على مدى 3 سنوات، زادت خلالها نسبة البطالة ونسبة الفقر، كما تفشت فيها ظاهرتا الإرهاب والاغتيال السياسي". في المقابل كان قد صرح لنا رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحي العيادي ان هناك اتجاها عاما داخل مجلس شورى حركة النهضة للمشاركة في الحكومة القادمة من الناحية المبدئية، رغم وجود أصوات من داخل الحركة تدعو للتموقع في صف المعارضة لخلق التوازن السياسي.