انعقدت صباح اليوم الجمعة، بالمقر الاجتماعي لمصرف الزيتونة، ندوة صحفية للإعلان عن الترفيع في رأس مال المصرف من 70 مليون دينار إلى 88.5 مليون دينار، وذلك بعد انضمام البنك الإسلامي للتنمية كشريك استراتيجي بنسبة 21% في رأس المال. وحضر هذا الحدث الهام لتونس ولمصرف الزيتونة، إحدى الشركات المصادرة بعد ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011، كل من رئيس مدير عام المصرف الدكتور عز الدين خوجة، وممثل البنك الإسلامي للتنمية وممثلون عن عدد من وسائل الإعلام. وتمّ خلال هذا اللقاء الصحفي الإعلان عن التركيبة الجديدة لأعضاء مجلس الإدارة، والتي تشمل عضوين ممثلين عن البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب استعراض إنجازات ونجاح مصرف الزيتونة في تخطي الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهها المصرف طوال 5 سنوات من تاريخ انطلاق نشاطه وخاصة خلال المرحلة الانتقالية. ونوه الدكتور عز الدين خوجه خلال كلمته بنجاح مصرف الزيتونة في تحقيق أهدافه وأهمية هذه الشراكة الاستراتيجية مع البنك الإسلامي للتنمية مبرزاً أهم المراحل الأساسية في تاريخ مصرف الزيتونة ابتداء ن مرحلة التأسيس والدخول في النشاط الفعلي سنة 2010، ثم الدخول في مواجهة تحديات وإشكاليات مخاطر عدم وضوح الرؤية في مرحلة مصادرة الشركات والتصرف الوقتي خلال الفترة الانتقالية. وفي جوان 2012 كان الانطلاق الفعلي في إعادة الهيكلة ووضع البرامج المستقبلية للمصرف. وفي جانفي 2013، وبعد جهود كثيفة وإجراءات عديدة مع المصالح المختصة، تمّ عرض خطة إعادة الهيكلة على رئاسة الحكومة والبنك المركزي. و في سنة 2014، تمّ تحقيق 7.5 مليون دينار أرباحا والترفيع من 40 مليون دينار إلى 57 مليون دينار قيمة المنتوج البنكي الصافي (PNB) لتبلغ موارد المصرف الذاتية 103 مليون دينار. ومع بداية سنة 2015، تم الدخول الرسمي في شراكة استراتيجية مع البنك الإسلامي للتنمية والترفيع في رأس مال مصرف الزيتونة والانطلاق في خطة حماسية جديدة لتعزيز نجاح المصرف ليساهم بصفة مباشرة في دفع الاقتصاد وخلق فرص التشغيل لتحقيق التنمية. تجدر الإشارة إلى ان عدد الفروع البنكية لمصرف الزيتونة ارتفع من 28 فرعاً سنة 2011 إلى 67 فرعاً سنة 2014 موزعة على كامل تراب الجمهورية. هذا ويعتزم البنك بعث 13 فرعاً جديداً كل سنة لتأمين نوعية ممتازة من الخدمات ومساعدة الحرفاء في جميع مراحل التمويل والاستثمار. ويضع مصرف الزيتونة 600 موظف على ذمة حرفائه الذين يتجاوز عددهم ال 115 ألف حريف من الأفراد والمهنيين والمؤسسات، لتوفير سلسلة متكاملة من أفضل المنتجات والخدمات المتوافقة مع مبادئ المصرفية الإسلامية.