قالت مصادر مقربة من دائرة المشاورات حول "تعديل الفريق الحكومي" ان ضغوطات كبيرة تمارسها أطراف متشددة في حركة النهضة من أجل تغيير خديجة الشريف وزيرة المرأة في حكومة حبيب الصيد بشخصية اخرى تكون اكثر "اعتدالا" بحسب هذه المصادر. وتقول ذات المصادر ان الحركة طرحت من ضمن اولوياتها في المشاورات الجرية حاليا تغيير بعض التعيينات وعلى رأسها تعيين خديجة الشريف الذي مثل بحسب نفس المصادر "صدمة" داخل بعض الاطراف المتشددة داخل الحركة الاسلامية على اعتبار هذه الاخيرة من مناضلات الحركة النسوية المعروفة بعدائها للطروحات الاصولية. وتشن صفحات ومواقع قريبة من الحركة الاسلامية هجمة شرسة على خديجة الشريف على اعتبارها بحسب هذه المواقع "معادية للحجاب" واحدى دعاة تحرر المرأة في تونس. يذكر ان الجامعية خديجة الشريف تمثل احد مناضلات الحركة النسوية في تونس حيث ترأست لفترة ما جمعية النساء الديمقراطيات كما لها نشاط حقوقي صلب الرابطة التونسية لحقوق الانسان.