منذ ارتقائه إلى المرتبة 22 عالميا في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر الماضي حافظ المنتخب الوطني التونسي على مركزه غير أن نتائجه الأخيرة في "الكان" دفعته لخسارة أربعة مقاعد عالمية ليتقهقر إلى المركز 26 عالميا في آخر تحديث للترتيب العالمي.. تراجع نسور قرطاج عالميا أثر على مرتبته الإفريقية بعد أن خسر مقعدين فتراجع من المركز الثاني إلى الرابع خلف الجزائر المتصدرة وملاحقيها الكوت ديفوار وغانا طرفا نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة بغنييا الاستوائية.. ولئن يعد تراجع النسور منتظرا إلا أن أبرز قفزة قد تكون تاريخية هي التي تتعلق بالمنتخب الغيني الاستوائي الذي جاء في المركز 49 عالميا كاسبا 69 مركزا فقد كان يحتل المرتبة 118 عالميا.. وكان من الطبيعي أن يرافق ارتقاء غينيا الاستوائية في الترتيب العالمي صعود صاروخي في ترتيب المنتخبات الإفريقية فقد تجاوز منظم النسخة 30 ل"الكان" وصاحب المركز الرابع منتخبات عريقة كمصر ومالي وجنوب إفريقيا والمغرب.. عالميا واصلت ألمانيا تصدرها للترتيب فيما لم تتغير هوية المنتخبات التي تليها إلى غاية المركز السابع حيث جاءت الأرجنتين ثانيا وكولومبيا ثالثا وبلجيكيا رابعا وهولاندا خامسا والبرازيل سادسا فالبرتغال سابعا..