تحول عدد من المواطنين وممثلي مكونات المجتمع المدني ببن قردان، اليوم الأحد 15 فيفري 2015، في تحرك احتجاجي، إلى معبر راس جدير الحدودي لمحاولة الضغط من أجل غلقه إلى حين استئناف النشاط التجاري وإلغاء أتاوة العبور، وذلك أمام تواصل الاحتجاجات والاحتقان بالمنطقة. وقد لقي هذا التحرك مساندة خلية الازمة ببن قردان التي أعربت في بيان لها عقب اجتماع عقدته مساء السبت عن دعمها للتحركات الشعبية الداعية إلى غلق المعبر "من أجل الدفع في اتجاه إيجاد حل يرضي كل الاطراف". وحسب ما صرح به الكاتب العام المحلي لاتحاد الشغل محسن لشيهب، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فإن خلية الأزمة تساند هذا التحرك وترقب مدى التجاوب مع مطلب الغلق الفوري للمعبر، منبها إلى خطورة ما قد ينجر عن عدم الاستجابة لذلك من اعتداءات وتصرفات للمواطنين على المسافرين وعلى السيارات وفق تعبيره. يُذكر خلية الأزمة ببن قردان، التي تشكلت في خضم الأوضاع الاخيرة بالمنطقة، من الاتحادات المحلية للشغل والصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والفلاحة والصيد البحري وممثلين عن الحراك الشعبي، نظيراتها من الاتحادات الجهوية الى مساندتها في اقرار اضراب عام جهوي بكامل ولاية مدنين في صورة تواصل، ما اعتبرته، "تجاهل مطالب المنطقة من طرف الحكومة".