اجتمع أمس محمود بن رمضان وزير النقل بسلمى اللومي وزيرة السياحة في جلسة عمل مشتركة بحضور مسؤولين عن وزارتي النقل والسياحة. وقد تم في هذه الجلسة التطرق إلى سبل دفع التعاون والتكامل بين القطاعين وتذليل الصعوبات المطروحة .
وتمّ خلال هذه الجلسة التأكيد على استعداد وزارة النقل لتقديم كل الدعم للقطاع السياحي خاصة من خلال جملة من الآليات : - دعم تسهيل تنقل الجزائريين وبعث خطوط جوية مباشرة بين تونس وعدد من المدن الجزائرية في مختلف المطارات. - توضيح تبسيط اجراءات التراخيص للرحلات الجوية. - التعجيل بمراجعة الإتفاقيات الثنائية مع عدة دول لدعم النقل الجوي والسياحة على غرار الجزائر وألمانيا. - تحسين خدمات مطار تونسقرطاج والترفيع من نسبة جاهزية المعدات للتسريع في تسلم المسافرين لأمتعتهم وتنظيم خروجهم، هذا إضافة إلى تكثيف عمليات الرقابة على سيارات الاجرة "تاكسي" وتنظيم ربوضها وجولانها بالمطار. - تدعيم خط توزر- باريس وربطه بالعواصم الأوروبية الأخرى مثل مدريد وميلانو ونيس. - تسهيل عمل وكالات الأسفار بالمطارات التونسية. - تقنين النقل العرضي لتسهيل نقل السياح الأجانب والتونسيين وتجاوز إشكاليات الرقابة. هذا وأعربت وزارة السياحة من جهتها عن سعيها في المساهمة في تحسين الموانئ الترفيهية واعتماد خطة تسويقية للتعريف بها واستقطاب سيّاح البواخر. وفي ختام هذه الجلسة أكد وزيرا النقل والسياحة على دعمها الكامل لكل ما يساهم في إحياء المناطق الداخلية والجنوب التونسي لدفع التنمية الجهوية والتقدم بالاقتصاد لما فيه مصلحة البلاد.