ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن مكتب التحقيق الفيدرالي يقوم بالتحقيق في اختراق تنظيم "داعش" لمواقع إلكترونية أمريكية نشرت عليها راية التنظيم الارهابي، ومن بين هذه المواقع موقع لسباق السيارات في ولاية أوهايو ومركز غودويل في ميزوري وكنيسة في كندا. كما سجلت هجمات مماثلة على مواقع أخرى غير معروفة في ولايات مونتانا ونيويورك وماساتشوستس ومينيسوتا. وقال مكتب التحقيق الفيدرالي "اف بي آي"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنه على علم بالحوادث وإنه "على اتصال مع الأطراف المتضررين". من جانبه أكد محلل في الشؤون الأمنية لشبكة "ان بي سي" أنه من غير المحتمل أن يكون لعمليات القرصنة "أي علاقة حقيقة" بالتنظيم الجهادي. وأشير إلى عمليات قرصنة مشابهة الأحد في أيرلندا حيث تعرض موقع مركز دبلن لحوادث الاغتصاب للقرصنة. وكتب على الموقع "قرصنة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. نحن في كل مكان"، بينما سمعت موسيقى مرتبطة بالتنظيم. ويعتمد التنظيم على حملة دعاية مكثفة على الإنترنت من أجل تجنيد مقاتلين أو مؤيدين له في كل مكان من العالم. وأورد موقع العربية، من جهته خبرا مفاده أن تنظيم داعش اقتحم منتصف ليلة الاحد موقع "دار الصحافيين" (Maison Des Journalistes) الباريسية، ونشر علمه على الموقع بعد منتصف الليل مرفقا بعبارة "نحن في كل مكان"، باللغة الإنجليزية، وهدد المراسلين المقيمين في هذه الدار الوحيدة من نوعها في العالم.