شهد قسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، صباح اليوم الاثنين 16 مارس 2015، محاولة اختطاف رضيعة عمرها 9 أشهر. وأكد مدير المستشفى رضوان الحربي في تصريح لوات، انه تمّ إغلاق كامل منافذ المستشفى بمجرد الإعلام عن الحادثة وتحولت الشرطة على عين المكان، غير أنهم لم يجدوا أي أثر لامرأة منقبة أو أي شخص منقب استناداً إلى شهادة امرأة بالمستشفى، علاوة على ان نظام المراقبة بالكاميرا لم يبيّن ذلك. وأضاف انه تمّ اتخاذ كل الإجراءات لمزيد تشديد المراقبة في قسم طب الأطفال من ذلك تجهيز الانترفون الحالي بكاميرا بحيث لا يفتح الباب إلا بعد رؤية الطارق. وأشار إلى ان قسم طب الأطفال لا يأوى عادة عائلات المرضى إلا انه منذ الثورة تمّ السماح بذلك مما انجرّ عنه اكتظاظ داخل القسم ودخول وخروج الأهالي في أوقات مختلفة. وبيّن ان الرضيعة كانت نائمة قرب والدتها، وان امرأة أخرى تقيم بنفس الغرفة تفطنت إلى وجود امرأة منقبة كانت تحمل الرضيعة، وبمجرد سؤالها عما تفعل تركت المرأة المنقبة الرضيعة واختفت، وذلك استناداً إلى رواية المرأة. وأبرز ان الشرطة العدلية بالجهة فتحت على إثر الحادثة تحقيقاً في الغرض.