أكد حسن الرويسي شقيق الارهابي أحمد الرويسي المتهم في قضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي، أنّ شقيقه كان ينوي التسلل الى تونس للقيام بعمليات ارهابية، غير أنّه قتل في المعارك في ليبيا. وأضاف في حوار اجراه مع صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 18 مارس2015، أنّ زوجة الرويسي وهي فرنسية الجنسية هي من اتصلت بالعائلة وأعلمتهم بخبر مقتله في مدينة سرت الليبية . وحول تفاصيل مقتله، أوضح حسن الرويسي أنّه وحسب المعلومات التي سمعها واستقاها تفيد أنّ مقاتلي تنظيم داعش ليبيا كانوا في طريقهم الى صبراطة، لكن تم اعتراضهم من قبل قوات فجر ليبيا وكتيبة 166، وحصلت مواجهة على بعد 60 كلم من صبراطة وتمّ تصفية أحمد الرويسي ومن معه من مقاتلي تنظيم داعش. كما أشار الى أنّ المعلومات التي استقاها الى حدّ الآن تفيد أنّ شقيقه أصيب برصاصة من الخلف على مستوى الرأس، لافتا الى أنّ ذك يدل أنّه لم لقي مصرعه جرّاء مواجهة مباشرة، انّما هناك قناصا كان طرفا مأجورا قام بتصفيته غدرا من الخلف حسب وصفه، مؤكدا أنّ العائلة لها الثقة في الجهات الأمنية المسؤولة لمعرفة التفاصيل.