بعد 13 سنة يعود المنتخب الوطني إلى مدينة "أويتا" اليابانية وملعبها الذي احتضن مباراته أمام بلجيكا في مسك ختام مشاركته في مونديال 2002.. عودة النسور إلى "أويتا" ستضعهم هذه المرة في مواجهة ودية مع المنتخب الياباني في رابع اللقاءات التي ستجمع الفريقين بين وديات ورسميات.. رسميا التقى المنتخبان مرة يتيمة وكان ذلك على الأراضي اليابانية خلال كأس العالم 2002 التي دارت مناصفة بين كوريا الجنوبيةواليابان ويمها انتصر المنتخب المحلي بهدفين مقابل صفر.. وديا التقى المنتخبان في مناسبتين ماضيتين واحدة بمدينة "كوب" اليابانية وحسمها المنتخب المحلي بهدف لصفر في 13 أكتوبر 1996 فيما جرت الثانية بملعب رادس يوم 3 أكتوبر 2013 وانتهت أيضا لفائدة اليابانيين بنتيجة هدف لصفر.. المنتخب سيبحث اليوم عند ملاقاة اليابانيين عن تحقيق منعرج في نتائجه مع هذا المنتخب وهو ما قد لا يأتي إلا عبر تعطيله كومبيوتر و"برمجيات" لعبه.. جورج ليكانس سيحاول قيادة النسور إلى الخروج بوجه مشرف يمحي خيبة "الكان" الأخيرة التي غطتها فضيحة الحكم الموريسي سيشورن رغم قيمة المنافس الذي يمثل عقدة حقيقة للكرة التونسية.. عودة المنتخب إلى اليابان وتحديدا إلى "أويتا" يأمل الكثيرون أن تكون بداية جديدة للنخبة الوطنية نحو استعاد بريق غاب طويلا منذ أفول نجم جيل زياد الجزيري وبدرة والجعايدي.. المنتخب الحالي يعج بأصحاب الإمكانيات لكن كثير منهم تعوزه الخبرة والأكيد أن مواجهات هامة كمقارعة المنتخب الياباني قد توفر لهم الفرصة لتحصيل الخبرات رغم كل عيوب الرحلة من إرهاق وقلة تنظيم وغيرها.. بقي أن نشير إلى أن المباراة ستكون منقولة تلفزية على القناة الوطنية الأولى انطلاقا من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا