لم يتمكن المنتخب الأولمبي من تفادي الهزيمة عند مواجهته لفريق الاتحاد الليبي حيث انحنى أبناء ماهر الكنزاري أمام ضيفهم بنتيجة هدفين مقابل صفر.. الاختبار الودي منح الإطار الفني الذي جرت عليه تعديلات شملت القيادة بتولي ماهر الكنزاري منصب المدرب الأول عوضا عن نزار خنفير الذي تحول إلى مساعد, منحه فكرة عن قيمة المجموعة وعن تكاملها في ما بينها.. أبرز ما يمكن استنتاجه لكل من عاين اللقاء هو المستوى المتردي لحارس المنتخب الأولمبي سيف الأحول الذي تراجع مردوده بشكل لافت بما أنه يتحمل مسؤوليته كاملة في هدفي المنتخب الليبي.. الأحول غادر مرماه في لقطة الهدف الأول رغم أن العملية تبعد عن مرماه قرابة 20 مترا فضلا عن توفر رقابة دفاعية على مهاجم الاتحاد الليبي تواجد مدافعي المحور إلا أنه آثر ترك مرماه شاغرا فكان العقوبة حينية أما الهدف الثاني فقد اكتفى خلاله بمتابعة الكرة تلج إلى شباكه رغم أنه كان قادرا على صدها.. تراجع مستوى حارس المنتخب الأولمبي يطرح أكثر من سؤال حول العناية التي يجد في فريقه خصوصا أن شباكه باتت تتلقى أهدافا هو المسؤول الأول عنها كما حدث في آخر لقاء ودي أمام المنتخب النيجيري.. سيف الأحول حارس يملك إمكانيات بدنية وفنية أشاد بها الكثيرون لكن الطريق التي يسلكها خارج الملاعب وضعف الإحاطة التي يجدها في ناديه قد ينتهيان به إلى المرور بجانب مسيرة يفترض أنها في مستوى عال..