أوردت صفحة "إفريقيّة للإعلام" الجناح الإعلامي لما يسمى ب"كتيبة عقبة إبن نافع" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" أن من أسمته بمندوبها سيكون حاضرا في المسيرة الدوليّة ضدّ الإرهاب التي تنتظم غدا الأحد 29 مارس 2015 بتونس العاصمة بحضور عدد من زعماء العالم. و أوردت الصفحة المعروفة على شبكات التواصل الإجتماعي رسالة موجهة إلى وزير الداخليّة محمد الناجم الغرسلّي قالت فيها أنّ السلاح سيكون "كاميرا" فحسب دون إيراد توضيحات أخرى. وكانت نفس الصفحة قد أوردت تهديدا سابقا بالقيام بعمليّة إرهابيّة أطلقت عليها "غزوة تونس" و أعلنت عن موعد تنفيذها الذي كان ليلة البارحة الجمعة 27 مارس 2015 على الساعة التاسعة مساء بتونس الكبرى لكنّ شيئا لم يحدث. هذا وقد توقع الخبير في المجال الأمني ومسؤول قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل مازن الشريف، في تصريح سابق ل"حقائق أون لاين" أن تشهد الفترة القادمة عمليات ارهابية اخرى على غرار عملية باردو التي خلّفت 21 قتيلا من بينهم 20 سائحا، لافتا الى أنّ الاجراءات التي ستتخذها "لجنة القيادة المكلفة بتنظيم المسيرة الدولية ضد الارهاب" في مجلس نواب الشعب ووزارة الداخلية لانجاح مسيرة غد الأحد 29 مارس 2015، يمكن للخلايا الارهابية الناشطة والنائمة اختراقها وتنفيذ تفجير في صفوف الآلاف المشاركة فيها، خاصة وأنّها ستشهد حضورا لقادة غربيين