نشر الكاتب والباحث في شؤون الأدب والفكر والسياسة مصطفى القلعي إصداراً فايسبوكياً جاء فيه ما يلي: "الشاعر الكبير الصغير أولاد أحمد كتب على صفحته يعلن أنّه مريض، ولا أعتقد أنّه يمزح. ولذلك لابدّ من مساندته والوقوف إلى جانبه. لا يجب أن نختلف حول ذلك. أولاد أحمد ليس صديقي ولا تحتاج مساندته إلى صداقة أو إخوانيات أو ولاءات. الصغير لا شيء صغير فيه غير اسمه الأوّل، لقد قاد جزءا مهمّا من معركة التحديث والتقدّم في تونس. إنّه صوت عال من أصوات تونس الحرّة وشاعر وطني تنويري تحديثي لا يساوم ولا يناور مع الرجعيّة ولا يجامل في الولاء لشعبه وقيمه التقدميّة ومشروعه التحديثي العادل. أدعو الجبهة الشعبيّة ونوّابها في البرلمان واتحاد الشغل وكل الأحزاب والمنظمات الوطنية التقدمية والاجتماعيّة إلى الوقوف إلى جانب الصغير.. لا اختلاف في ذلك. والصغير هو قبل كلّ شيء مسؤوليّة الدولة التونسيّة التي من واجبها رعايته ومؤازرته ومعالجته. اختلفوا مع الصغير ولا تتركوه ولا تسمحوا لهذا الصوت بأن يذوي.."