كانت وحدات الحرس الديواني قد تمكنت، ليلة الاثنين الفارطة، من إيقاف عون امن أصيل ولاية سيدي بوزيد، بتهمة تهريب وتسفير سوريين خلسة إلى التراب الليبي، وذلك حسب ما أفادت به مصادر رسمية أضافت أن العون اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وكشف تفاصيل شبكة تهريب المسفرين وليس الارهابيين للقتال في ليبيا مثلما تم الترويج له. وحسب مصادر صحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 02 أفريل 2015، والتي وصفتها بالرسمية، فإن عون الأمن (م.ر) تم إلقاء القبض عليه من قبل الوحدات المذكورة في منطقة وادي الربايع التابعة لمعتمدية بن قردان متلبسا فيما كان يهم بتهريب 4 أشخاص حاملين للجنسية السورية نحو التراب الليبي. وقد اعترف عون الامن، وفق ذات المصادر، أنه تمكن من إنجاح 4 رحلات سرية من التراب التونسي إلى التراب الليبي وبالتحديد من المعابر الخاصة براس الجدير قبل التفطن إليه وإيقافه هذه المرة، إضافة إلى انه كان يقوم بعملية التسفير بالتعاون مع شبكة بين تونس وليبيا ومن بينها مهرب ليبي الجنسية مشهور ومعروف، مدليا بأسماء كل أفراد الشبكة المذكورة. كما نفى الأمني الموقوف على ذمة التحقيق أن تكون له علاقة بتهريب عناصر ارهابية نحو التراب الليبي، كاشفا انه كان والمجموعة المشاركة له يطالبون بمبلغ 3 ألاف دينار عن كل مواطن سوري يريد المغادرة خلسة من التراب التونسي نحو ليبيا. يُذكر ان هؤلاء السوريين هم من اللاجئين في تونس وقد يكون تم تجنيدهم للقتال في ليبيا.