أفادت مصادر مطلعة من داخل حزب الاتحاد الوطني الحر أن اللجنة التي قام بتكوينها رئيس الحزب سليم الرياحي من أجل إصلاح الحزب وبعث استراتيجيات عمل جديدة قد رفعت العديد من التوصيات أهمها ضرورة تغيير صبغة الحزب. وأضافت ذات هذه المصادر في تصريح لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الثلاثاء 07 أفريل 2015، أنه من الممكن تغيير صبغة الوطني الحر ليصبح في شكل حركة اجتماعية، أي أن يتحول من حزب ليبرالي إلى حزب اجتماعي، وقد عللت اللجنة هذا القرار بأن اسم "الاتحاد الوطني الحر" يتضارب مع عدد من أسماء المنظمات الاجتماعية على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل لذلك لا بدّ من تغييره. كما اوصت اللجنة بضرورة عقد المؤتمر الوطني للحزب في آخر شهر أفريل الجاري ويشارك فيه 360 عضوا، ومن المنتظر أن يتم خلال هذا المؤتمر تشكيل مكتب سياسي يضم 36 عضوا عن طريق آلية الانتخاب منهم 10% من رجال الاعمال والكفاءات في الخارج، إضافة إلى تكوين مكتب تنفيذي يضم 11 عضوا ليسوا من أعضاء المكتب السياسي. هذا وستتحول آلية العمل صلب الحزب عبر تكوين لجان حسب الاختصاصات، كما سيتم تركيز مركز لسبر الآراء سيهتم خاصة بالانتخابات البلدية بالإضافة إلى مؤسسة حزبية تُعنى بالعمل الخيري والاجتماعي.