ينتظر أن يسدل الستار اليوم على ما اصطلح على تسميته ب"قضية مباراة نادي حمام الأنف والنجم الساحلي" التي ظلت تتأرجح بين قرار ابتدائي (صادر عن مكتب الرابطة) يقضي بإعادتها وموقف استئنافي يرى العكس تماما ويقر غياب فريق جوهرة الساحل.. تناقش القرارين أدى إلى الانتهاء عند آخر محطات التقاضي الرياضي "الكناس" التي ستحسم الموقف هذا المساء فإما إعادة الملف إلى الجامعة لتعيد تعيين المقابلة بين الفريقين أو اتخاذ قرار يقضي بهزم النجم الساحلي وما قد ينتهي إليه الأمر من عقوبات بين الجانبين المالي والرياضي.. وبعيدا عما ستقرره "الكناس" طرحت "حقائق أون لاين" على الخبير القانوني الأستاذ أنيس بن ميم سؤالا حول ما قد يترتب من نتائج عن أي من القرارين فأفادنا أنه في الاتفاق على غياب النجم الرياضي الساحلي وبالتالي السير في نفس النهج الذي اختارته لجنة الاستئناف فإن فريق جوهرة الساحل سيعاقب باعتباره منهزما بهدفين لصفر على أرضية الميدان فضلا عن تغريمه ب10 آلاف دينار إضافة إلى تكفله بكافة مصاريف النادي الرياضي لحمام الأنف طبقا لأحكام فصول 174 و175 و176 و177 و178 من القوانين العامة.. ويؤكد الأستاذ بن ميم أن خسائر ليتوال لن تقتصر على ذلك بل سيتم خصم نقطة من رصيده بحسب ما تمليه نصوص الفصول 16 و17 و18 من القوانين الرياضية ليتقلص رصيده تبعا لذلك من 49 إلى 48 نقطة وهو ما يعني خسارته للريادة ليتدحرج تبعا لذلك إلى المرتبة الثالثة متأخرا ب"النقطة المسحوبة" عن قطبي العاصمة النادي والإفريقي والترجي الرياضي ثنائي الصدارة.. ويتابع الكاتب العام السابق للملعب التونسي أن تطبيق هذه العقوبات تم اعتماده سابقا عندما تخلف فريق أولمبيك الكاف منذ موسمين عن مباراة النادي الإفريقي التي سبقت بلاي أوف موسم 2013 وبالتالي لا تمثل حالة النجم الساحلي سابقة في هذا المجال.. أما في صورة نقض قرار لجنة الاستئناف أي إقرار موقف مكتب الرابطة في الطور الابتدائي فتقرر "الكناس" إعادة الملف إلى المكتب الجامعي الذي سيكون عليه أولا تعيين الجولة لأنها من اختصاص المكتب الجامعي ثم يحال ملف المقابلة إلى مكتب الرابطة ليقوم بتعيين تاريخ جديد للمقابلة..