رسالة مفتوحة تونس في: 28/04/2015 من «عادل بالكحلة»، أستاذ محاضر بقسم علم الاجتماع، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى الزميل جابر القفصي، مدرّس – مساعد بجامعة بنزرت، تحيّة طيّبة، لقد كان عادل بالكحلة حتى فيفري 2015، نائب رئيس مركز مسارات للدراسات الفلسفيّة والانسانيات، ورئيس تحرير مجلتها. ولكن لاعتبارات منها تحفظاتي على ضعف الديمقراطية الداخلية بالمركز (...) وفردانية الإدارة (...)، رغم أنّه كان واضع استراتيجيته، والمشرف على أكثر أنشطته، والجالب لأكثر أطره، ومنها سيادتكم. قرّر وضع حدٍّ لعلاقته بالمركز، فإمكانية إصلاحه أصبحت في نظره غير ممكنة. وقد سانده في ذلك جلّ الأساتذة الجامعيين بالهيئة باستثناء سيادتكم، وأنت حرّ في ذلك. كل ذلك، ليس ب «ذي قيمة»، فأنت حرٌّ في ما ترى. لكن ما فوجئت به هو تسرُّب «خطإ» «مطبعي» إلى اسم رئيس تحرير العدد 3/4 من المجلة، إذ عِوَض أن يكون «عادل بالكحلة» كان «جابر القفصي». فكيف أنتجتم 419 صفحة في ظرف شهر واحد من انتصابكم ؟! إنّني أبرئك من انتحال الشخصيّة، أو سرقة حقوق المؤلف، أو الاعتداء على القانون أو حقوق الزمالة والصداقة والأخلاق المهنية والأكاديميّة. ولذلك بعثتُ لك رسالة في الموضوع منذ أسبوعين. ولكنكم لم تجيبوني، ممّا أثار استغرابي، فأنا أعرف تديّنكم وأخلاقكم. وأصبحت متخوّفًا من أن يطال ذلك كتبًا جماعية أشرفتُ عليها: «الاندماج الاقتصادي المغاربي»، «منوال التنمية الاسكندينافي»، «نقد المدرسة التونسية»، «كتاب العدل 1»، «محمد سعيد رمضان البوطي»، «أي منوال تنمية لتونس ؟»، «تونس بعد انتخابات 2014»... مرّة أخرى، أدعوكم باسم الزمالة الأستاذيّة والعشرة الطالبيّة والأخلاق الوطنية التي جمعتنا أن تجيبني إلى إصلاح هذا الخطأ المطبعي في أجل سريع، قبل أن أمرّ إلى المطالبة القضائيّة. وهو ما لا أريدُهُ ذكرًا للفضل بيننا؟ والسلام