قال محمد علي التومي رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار أن مؤشرات الموسم السياحي لا تبشر بالخير بسبب تبعات العمليات الإرهابية التي جدّت بباردو يوم 18 مارس الفارط، موضحا أنّ مختلف الأطراف المهتمة بالسياحة وضعت عددا من الخطط لاستغلال التعاطف الذي شهدته تونس عبر العالم، إضافة إلى التحاور مع متعهدي الرحلات والدخول معهم في المجازفة واستدعاء أحسن المسوقين للسياحة لزيارة تونس ليكتشفوا الوضع الآمن بأنفسهم. وأضاف التومي في تصريح اذاعي أنّه يجب على الدبلوماسية التونسية أن تعمل على طمأنة الدول الأوروبية، موضحا أنّه يجب التوجه أكثر نحو السوق الجزائرية مع ايلاء الأهمية الكبرى لنوعية الخدمات التي تقدّم في النزل والمطاعم السياحية، دون نسيان السياحة الداخلية. وتوقّع التومي أن تشهد تونس عدد من السياح أقل ب10 بالمائة من السنة الفارطة.