أكد كاتب عام مكتب حركة نداء تونس للتونسيين بالخارج أسامة الخليفي ان ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول سعي مدير الادارة المركزية للهياكل والتعبئة للحركة حافظ قائد السبسي، من خلال لقاءاته المسجلة مؤخرا بعدد من قيادات النداء، إلى قطع الطريق أمام تقلد المستشار الحالي لرئيس الجمهورية محسن مرزوق لمنصب الأمانة العامة للحزب، لا أساس له من الصحة. وقال الخليفي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 04 ماي 2015، إن التيار التصحيحي ليس له تحفظ على أي شخص كان في الحزب ليتقلد منصبا ما مادام اختياره يبنى على أساس التوافق وتشريك الهياكل في الداخل والخارج، موضحا أن لقاءات قائد السبسي الأخيرة بعدد من قيادات نداء تونس على غرار رضا بلحاج وعبد الرؤوف الخماسي ومحسن مرزوق تأتي في إطار التحاور والتشاور لإيجاد سبل كفيلة باخراج الحزب من أزمة القيادة التي يمر بها، حسب تعبيره. وعن حقيقة العمل على تكوين تركيبة جديدة لقيادة الحزب تضم حافظ قائد السبسي والطيب البكوش وعبد الرؤوف الخماسي كنواب لرئيس الحزب إضافة إلى محسن مرزوق كأمين عام، أفاد الخليفي بأن كل ما تواتر من أنباء حول هذا الموضوع مازال مجرد اقتراحات، مضيفا أن التيار التصحيحي لم يتلق إلى الآن أي مكتوب رسمي يثبت الأمر او ينفيه، حسب قوله. وتابع بالقول: "نحن لسنا ضد أي قرار قد يُتخذ لمصلحة الحزب شرط ان يكون في إطار الشفافية... التيار التصحيحي يلعب على عادته دوره البناء لإخراج الحزب من أزمته.. فنحن مازلنا متمسكين بشعار التوافق الذي بُني على أساسه الحزب.. الشعار الذي رفعه السيد الباجي قائد السبسي.. ومؤمنون أن الحزب لن يخرج من أزمته إلا بالتوافق".