بيّن مفتي الجمهورية التونسية حمدة سعيّد، في توضيح كتابي أصدره اليوم الاثنين، ان النقاب عند جمهور الفقهاء ليس واجباً بالدين ولا هو سنة ثابتة مستشهداً بعدد من الأحاديث النبوية المؤيدة لهذا الرأي. وأوضح سعيّد ان كشف الوجه لازم في الحج والعمرة مع وجود الاختلاط ولو كان كشف الوجه محرماً او مكروهاً لما ألزمها الشرع الحنيف بذلك مبرزاً ان النقاب في تعريفه يعني غطاء الوجه فإذا غطت المرأة وجهها فهي منتقبة. وأضاف البيان انه إذا اعتبر النقاب وغيره من أشكال اللباس حرية شخصية من باب حرية اللباس كما نصّ على ذلك الدستور التونسي فللدولة الحق في أن تقيد هذا المباح إذا تعلق ذلك بمصلحة البلاد والمجتمع بناء على قاعدة دفع المضرة مقدم على جلب المصلحة.