قال، اليوم الخميس 14 ماي 2015، رياض جديّ، شقيق الكهل الذي عثر عليه "منتحراً" أمس بمركز ايقاف بسيدي بوزيد، أن قضية شقيقه تعود إلى ثلاثة أشهر فارطة عندما تم اعتقاله من قبل الامنيين وتعرّض لإعتداءات وتعذيب خلال ذلك. وأضاف جديّ، في تصري لحقائق أون لاين، ان شقيقه كان قد تقدّم بقضية لمنظمة حقوقية ومنظمة مناهضة التعذيب ضد الأعوان الموجودين في مركز الحرس الوطني بسيدي بوزيد على حدّ قوله ، وهو ما دفع المحكمة إلى تبرئته عند وصول القضية إلى انظارها. واستبعد محدثنا فكرة الانتحار تماما خاصة وأن شقيقه كان سيتزوج خلال الصيف كما انه يتم عمليا مصادرة كافة الادوات التي من شانها ان تدفع اي موقوف للإنتحار منذ أن تطا قدماه غرفة الايقاف ، على حدّ تعبيره. يشار إلى انه قد عثر صباح أمس الاربعاء 13 ماي 2015، على كهل يبلغ من العمر 52 سنة مشنوقا بلحاف داخل غرفة الايقاف التابعة لإقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد. وحسب مصدر امني فإن هذا الكهل تم ايقافه يوم الثلاثاء بتهمة سرقة بسرقة سيارة خفيفة .