أفاد إبراهيم الرزقي القنصل العام لتونس في طرابلس، أن الجهود متواصلة في نطاق التنسيق مع إدارة الهجرة غير الشرعية في ليبيا من أجل تسوية وضعية إقامات التونسيين المحتجزين هناك وإطلاق سراح من تبقى منهم في أقرب وقت ممكن. وأضاف الرزقي في تصريح أدلى به لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه "تأكد شخصيا من سلامة أغلب العناصر المفرج عنهم ومن عدم تعرضهم للعنف أو سوء المعاملة"، وطمأن عائلات وأهالي بقية المحتجزين حول "وجودهم في ظروف طيبة" على حد تأكيده، مشيرا الى "المتابعة الشخصية لوزير الخارجية التونسي لآخر المعطيات في علاقة بهذا الموضوع ». وذكر بأنه تم على مدى الأيام الثلاثة الماضية الإفراج عن حوالي 60 تونسيا، وتابع قائلا: "قد يكون هذا العدد أكبر نظرا لأن بعض المفرج عنهم لا يتصلون بالقنصلية العامة لتونسبطرابلس ويعودون مباشرة إلى أرض الوطن أو يفضلون البقاء في ليبيا ». وشدد على أن "المساعي حثيثة لتسوية إقامة ما تبقى من الوضعيات ». ولاحظ القنصل العام لتونس في طرابلس أن "عملية التثبت من الهويات والإقامة لا تقتصر على التونسيين فقط بل تشمل كافة الجنسيات وكل الموجودين على التراب الليبي وتندرج في اطار احترام التراتيب الجاري بها العمل هناك