أعلنت الداخلية السعودية عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، وذلك بعد صلاة الجمعة اليوم 22 ماي 2015، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقاً عن تفاصيل أكثر حول هذا الانفجار. ولم يكشف المتحدث باسم الوزارة عن مزيد من التفاصيل، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن التفجير نفذه انتحاري، وأنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وحسب المعلومات المتوفرة كان حوالي 150 شخصا يصلون في المسجد لحظة الانفجار. وسجل الانفجار، حسب موقع العربية نت، عدة إصابات ووفيات، إذ تشير المعلومات الأولية إلى تسجيل ست وفيات، وتم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي. وتشير مصادر إلى أن ذلك الانفجار ناتج عن عملية إرهابية قام بها أحد الانتحاريين. وتقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج. وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى القطيف، وتبلغ مساحة القديح الفعلية 50 هكتارا، أي 500 ألف متر مربع، وتشتهر القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى.