أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، اليوم السبت،بيانا على خلفية ماراج عن مبايعة مجموعات ارهابية تونسية لداعش و لما يسمّى في أوساط هذا التنظيم الارهابي بالخليفة "أبو بكر البغدادي" ،جدّد فيه الدعوة لعقد مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب بإشراف رئيس الحكومة في أقرب الآجال. وذلك لوضع استراتيجيه وطنية لمكافحة الإرهاب تضع قيد التصور والتفيذ إجراءات فعّالة وناجعة على المستوى القصير والمتوسط والبعيد لمحاصرة واستئصال هذه الظاهرة. وشدّد المؤتمر على أنّه إثر البيانات الأخيرة لمواقع تتبع "تنظيم الدولة الإسلامية " الإرهابي والتي تشير إلى بيعة من قبل مجموعات تونسية لزعيم التنظيم المدعوّ "أبو بكر البغدادي" يهمّ الحزب التأكيد أيضا على دعمه بلا أيّ تردّد للدّولة والقوات المسلّحة بجميع فروعها في حربها ضدّ الإرهاب ضمن الضوابط الحقوقية والسيادية المنصوص عليها في الدّستور ،داعيا جميع القوى السّياسية والمدنية إلى اليقظة الكاملة وعدم الوقوع في فخّ أي تنازع داخلي في حالة حدوث أي هجمة ارهابية و أن الوحدة الوطنية الصّماء هي الإجابة الضرورية لحماية دولتنا الديمقراطية من الفوضى والإرهاب،وفق نصّ البيان. هذا و قد اعتبر حزب المؤتمر أن وصف المجموعات التونسية المبايعة ل"تنظيم الدولة" الإرهابي للأحزاب التونسية المساهمة في العمليّة الديمقراطية بمافي ذلك حزب المؤتمر بأنها "أحزاب كافرة ومرتدّة" لن يرهب القوى السياسية الوطنية المؤمنة بالديمقراطية والتي ستدافع عنها مهما كان الثمن ولن ترهبها في ذلك مجموعات معزولة عن الشعب التونسي.