أكد الممثل القانوني للحكومة الليبية بطرابلس نضال الغندوري أنه تم امس إنهاء كل الاجراءات الخاصة بإطلاق سراح 50 تونسيا من المحتجزين في ليبيا بعد إنهاء كل اجراءات جوازات السفر القانونية والوثائق الخاصة بإقامتهم وقد تم الاستنجاد بالمشغلين الليبيين لضمان إقامة التونسيين، وبذلك يصبح عدد التونسيين الذين تم إطلاق صراحهم 152 تونسيا. وأفاد الغندوري في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الثلاثاء 26 ماي 2015، بأن الحكومة الليبية قد تحتفظ ب20 تونسيا في سجونها بسبب الوثائق المدلسة التي تسللوا بها إلى ليبيا، إلى جانب توجيه اتهامات ارهابية لهم، مضيفا أنه تم اكتشاف أمر شخص سوري الجنسية ورّط هؤلاء من خلال سفرهم إلى ليبيا بجوازات مزورة ووثائق مدلسة، مما اظطر السلطات الاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث والتحقيقات والتحريات. وقد تم توجيه تهمة تكوين خلية ارهابية للموقوفين وعددهم 20 تونسيا لن يتم اطلاق سراحهم. هذه الخلية كانت تخطط للسفر إلى سوريا "للجهاد" والقيام أيضا بعمليات ارهابية داخل طرابلس، وفق ما اكده الممثل القانوني لحكومة طرابلس نضال الغندوري، الذي اكد كذلك انه قد يتم تسليم العدد المذكور من المحتجزين إلى السلطات التونسية بعد التنسيق مع وزارة الخارجية التونسية لتتم محاكمتهم في تونس.