اكد الكاتب العام لنقابة التعليم الاساسي المستوري القمودي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 26 ماي 2015، أن الخبر الذي نشرته وزارة التربية في بلاغ لها اليوم حول ما يتخلل اضراب المعلمين الذي انطلق اليوم من تجاوزات مجانب للحقيقة، مشيرا إلى النجاح الذي حققه الاضراب في يومه الأول حيث بلغت نسبة المشاركة فيه 96%. وأوضح القمودي أن حديث الوزارة عن تجاوزات تتمثل في منع معلمين رغبوا في التدريس ورفضوا المشاركة في الاضراب نابع من حالة واحدة حصلت في احد المدارس عندما عبرت معلمة أو اثنتين عن الرغبة في التدريس رغم أن الحصص المسندة إليهم كانت مقررة للفترة المسائية، مبينا أن منع هاتين المدرستين كان بناء على خرقهما للقانون بتغيير الرزنامة المعدة لكل معلم من طرف الإدارة. واعتبر محدثنا في هذا السياق أن هذا التصرف لم يكن سوى محاولة استغلال للفرص للشوشرة على الاضراب، مفيدا بأن الوزارة بعثت المحقق الإداري للبحث في الحادثة التي تتحمل وحدها مسؤوليتها، حسب قوله. وعن الاتهامات الموجهة للمعلمين ونقابتهم باللامبالاة بمستقبل التلاميذ، أجاب المستوري القمودي قائلا: "تعقلنا اكثر من اللازم... هذه اسطوانة مشروخة يستعملونها ضد قطاعنا.. لماذا لا يلومون الوزارة التي تتبع سياسة الكيل بالمكيالين وتأبى أن تلبي مطالبنا المشروعة وتطبق الاتفاقات المبرمة مسبقا.. أبناؤنا امانة في رقابنا ونحن لا نعبث بمستقبلهم". أما عن أشكال التصعيد الذي تحدثت عنه النقابة العامة للتعليمك الأساسي طيلة الفترة الماضية، فأفاد محدثنا بان الهيئة الإدارية التي ستنعقد يوم الجمعة القادم هي التي ستقوم بتحديد شكل الاضراب الإداري الذي سينفذه المعلمون، مشيرا إلى ان هذا الاضراب مفتوح على كل الاحتمالات بما في ذلك مقاطعة الامتحانات، حسب ما جاء على لسانه.