أعلنت وزارة التربية عن آخر الاستعدادات لمناظرة الباكالوريا، التي من المنتظر أن تنطلق بداية من يوم الاربعاء 3 جوان 2015 على أن يقع إعلان نتائج الدورة الرئيسية يوم 20 جوان الجاري. وأفاد مدير عام الامتحانات عمر الولباني، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الاثنين، بأن عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا هذه السنة هو 133 ألف و250 تلميذاً مضيفاً ان عدد المترشحين لامتحان الباكالوريا لن يتجاوز 18 مترشحاً في القاعة الواحدة وفي بعض الحالات لن يتجاوز 15 مترشحاً. كما سيتم اعتماد طرق جديدة على ورقة الامتحان لتفادي التسريب، وتضخيم الخط، اعتماد طريقة "براي"، ترجمة بعض المواضيع للغة الفرنسية، إضافة ثُلث الوقت القانوني لكل حصة. وسيسمح كذلك باجتياز الامتحانات في السجن وفي المؤسسات الصحية. وستكون الإجابة على بعض الاختبارات على ورقة الامتحانات مباشرة، وفق المصدر نفسه. وبيّن الولباني انه سيتم احتساب 20% من المعدل السنوي ضمن المعدل النهائي على أن لا يتجاوز الفرق بين المعدل السنوي ومعدل المناظرة 3 نقاط، مشيراً إلى انه في ما يتعلق بشروط الإسعاف فيجب أن يكون معدل التلميذ السنوي يساوي أو يفوق 10 من 20، إضافة الى حسن السلوك والحصول على معدل يساوي 9 أو أكثر في المادتين الأساسيتين لكل شعبة وعدم الحصول على 0 في أي مادة إجبارية. وفي سياق متصل، أوضح مدير عام الامتحانات انه تمّ تخصيص 560 مركز اختبار لإجراء الامتحان و29 مركز إيداع و7 مراكز تجميع وتوزيع و30 مركز إصلاح. وأشار إلى انه من بين المترشحين 15 سجيناً موزعين على سجون القيروان والمهدية ومرناق والمرناقية وبرج العامري والقصرين، بالإضافة إلى مترشح سيخوض الاختبار من المستشفى الجامعي بالمهدية. كما سيجتاز هذه المناظرة 66 مكفوفاً. وسيبلغ عدد الإطارات العاملة بمراكز الاختبارات الكتابية 28 ألف إطار في حين سيبلغ عدد الأساتذة والمعلمين لمراقبين 78 ألف و965 أستاذاً ومعلماً. وكشف الولباني عن اسم أصغر مترشح للباكالوريا هذه السنة وهي أماني عن شعبة العلوم التجريبية من معهد العيون بالقصرين وهي من مواليد 1998. أما أكبر مترشح فيدعى منصف من شعبة اقتصاد وتصرف وهو من مواليد 1948. على صعيد آخر، بلغ عدد المترشحين لمناظرة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) 31 ألف و225 تلميذاً.