حضر وزير الدفاع فرحات الحرشاني مرفوقا بطاقم من أعلى مستوى من الوزارة، صباح اليوم الخميس 4 جوان 2015، بمقر مجلس نواب الشعب للمشاركة في اجتماع لجنة الامن والدفاع، نزولا عند طلب أعضاء اللجنة المعنية خلال جلسة استماع بالمجلس بهدف التداول في موضوع حادثة بوشوشة الأخيرة واخر المستجدات الأمنية في المناطق الحدودية وخاصة بجبل الشعانبي، إلا أن الوزير اصطدم بتغيب أعضاء اللجنة مما اضطره الى الانتظار لأكثر من ساعة إلى حين وصول ما لا يزيد عن 4 نواب إضافة إلى رئيس اللجنة. وأكدت إذاعة موزاييك أن وزير الدفاع لم يستطع اخفاء استيائه من الحادثة واختار عدم الإدلاء بأي تصريح في الغرض. هذا وانطلق اجتماع اللجنة متاخرا بحوالي ساعة ونصف عن موعده المقرّر، بعد أن تم الاستنجاد ببعض النواب من غير المنتمين للجنة المعنية، وتم إخراج جميع الإعلاميين وتحويله إلى اجتماع مغلق بقرار من رئيس لجنة الأمن والدفاع لطفي النابلي، الذي لجأ إلى تصويت الاعضاء الحاضرين على هذا القرار بعدما واجه احتجاجا كبيرا من قبل الصحفيين والاعلاميين الذين تواجدوا لتغطية الجلسة. وقد صوت النواب السبعة الذين حضروا في اللجنة للاستماع لفرحات الحرشاني، وفق إذاعة شمس، لفائدة قرار رئيس اللجنة، وانطلقت بذلك الجلسة دون حضور وسائل الاعلام لتغطيتها لتصبح بذلك جلسة مغلقة أو ما يسمى بالجلسة السرية.