في سابقة تاريخية توج فريق نسر طبلبة سيدات في كرة اليد بالثنائي هذا الموسم رغم حداثة عهد هذا الفريق المتميز الذي تأسس سنة 2005.. فريق نسر طبلبة ضرب المثال هذا الموسم وعمل في صمت بالرغم من ان الجميع لم يكن يتوقع ان يكون الختام بثنائي اعاد هيبة الجهة في كرة اليد خاصة وان فتيات طبلبة مروا بظروف صعبة خلال هذا الموسم وتعرض الفريق الى حملة من مسؤولين سابقين ادت الى قيام اللاعبات باضراب ولكن سرعان ما تم الالتفاف حول الفريق وتجاوز المشاكل التي اعترضت الفريق وكان الامتياز في النهاية بثنائي تاريخي.. تضحيات السويسي الجميع في طبلبة يدرك جيدا حجم التضحيات التي يقوم بها رئيس الفريق عز الدين السويسي الذي أخذ على عاتقه تسيير هذه الجمعية في ظروف صعبة للغاية وعرف كيف يضع الامكانيات ويوفر ظروف النجاح لتتفوق جمعية طبلبة في الاخير وتحقق ما عجزت عنه فرق تملك امكانيات رهيبة.. السويسي كان قريبا من بناته وكان بمثابة الاب الذي يوفر كل الظروف التي ساعدة بناته على لنجاح والتالق وقد كسب الرهان في الاخير.. خبرة مساعد هالة مساعد صاحبة الخبرة الطويلة في قاعات كرة اليد كانت من بين ابرز الانتدابات التي قدمت اضافة كبيرة للفريق وقادته للانتصارات وأثبت أن تقدمها في السن لم يفقدها شيئا من مهاراتها التي عرفت بها في السابق.. طموح حشانة اكتشاف الموسم هي اللاعبة سندس حشانة التي ساهمة بقسط كبير في تتويج بنات طبلبة بالثنائي التاريخي وكانت نجمة البطولة ومحرك الفريق بالرغم من انها لم تتجاوز 18 ربيعا وقد أبهرت الجميع بمردودها الغزير وفنياتها وأهدافها الحاسمة وأغلب الفنيين أكدوا انها ستكون من نجمات المنتخب في المستقبل القريب.. قوة المجموعة جمعية طبلبة تتميز بالأسلوب واللعب الجماعي واللحمة الموجودة في الفريق والأجواء الطيبة والنقية ومستوى متميز لركائز الفريق الثلاثة هالة مساعد وسندس حشانة وسوار عمار بالاضافة الى بقية اللاعبات اللاتي لا يقلن اهمية عن نجمات الفريق وساهمن مساهمة كبيرة في هذا الانجاز وهم: بثينة عميش، سوار رجاء نويرة، أماني بن سالم، حميدة النقبي،عفاف مديمغ ريم شبيل، سهى جمعة، صفاء بن سوسية، رانية صفر، سيرين غشام، سندس بلقاسم، نزيهة معرّف، حنان رمضان، سمر جمعة. ويترأس الجمعية النسائية بطبلبة كما ذكرنا سابقا عز الدين السويسي وتضم هيئته فؤاد بديرة ومعز الفريقي ونورس الشرفي ويدرب الفريق معز بربور الذي حقق الانجاز بهذا الفريق الشاب والطموج
وضعية كرة اليد النسائية محيرة فعلا لأنه بالرغم من تعددالنداءات الى السلط لضرورة التحرك أمام الصعوبات الجمة التي تعيشها الجمعيات، بقيت دار لقمان على حالها كنّا نخال أن كرة اليد النسائية والرياضة النسائية عامة ستنتعش بوقفة حازمة لكن لا من مجيب الا ان انجاز فتيات طبلبة بهذا الفريق الشاب قد تعطي شحنة جديدة للفرق المنافسة وتعطي اشارة امل للسلط والهياكل الرياضية حتى يلتفتون الى كرة اليد النسايئة لعلها تستعيد بريقها
