يتوجه 47791 مترشحا لمناظرة الدخول إلى المدارس الاعدادية النموذجية "السيزيام"، غدا الخميس، لاجتياز امتحانات هذه المناظرة الوطنية التي تنتظم بكامل تراب الجمهورية أيام 18 و19 و20 جوان 2015 في ظل مقاطعة المعلمين لها، مراقبة وإصلاحا. وأفاد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، عمر الولباني، في تصريح لوات اليوم الاربعاء، بأن عملية تأمين نقل صناديق مواضيع الامتحانات إلى مراكز الإيداع الجهوية تواصلت من الساعة الرابعة إلى الساعة السابعة من صباح يوم أمس الثلاثاء، جوا نحو ولايات الوسط والجنوب وبرا نحو إقليم تونس الكبرى والشمال الشرقي والغربي. وأكد أن "السيزيام" ستنجز في موعدها ووفق الرزنامة المحددة، وفي كنف احترام النصوص القانونية والترتيبية. وبين ان اجتياز امتحانات "السيزيام" سيتم هذه السنة بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية مؤكدا انه قد تم اختصار مراكز الامتحانات من 337 إلى 198 مركزا موزعين على 26 مندوبية جهوية. وسيؤمن 5200 مراقبا من داخل الأسرة التربوية عملية مراقبة هذه المناظرة الوطنية، حسب ما صرح به الولباني، مبينا أن الوزارة لديها العدد الكافي من الموارد البشرية لتأمين عملية انطلاق المناظرة في إبانها. وأكد تلقي الوزارة لعديد الطلبات لتأمين مراقبة المناظرة، من متطوعين من الأسرة التربوية على غرار أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة التعليم العالي والقيمين غير ان الوزارة ستكتفي بالموارد البشرية التابعة لها، وفق توضيحه. ورجح الولباني تأخر عملية الاعلان عن نتائج المناظرة إلى موفى شهر جويلية القادم على أقصى تقدير مشيرا إلى ان هذا التأخير يعود إلى إعادة تنظيم مراكز تجميع الاختبارات ومراكز الاصلاح، وأن عدد المصححين لن يكون كبيرا بل في حدود العشرات. ويجتاز المترشحون لامتحان "السيزيام"، الذين يتناظرون على 3850 مقعدا موزعة على 25 إعدادية نموذجية بعديد الولايات، مادتي العربية والانقليزية في اليوم الأول وفي اليوم الثاني مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي فيما يخصص اليوم الأخير لإجراء امتحان مادة الرياضيات.