وصل الفني الفرنسي جوزي أنيغو إلى فرنسا من أجل التفاوض مع مسؤولي فريق أولمبيك مارسيليا وفسخ العقد الذي يربطه بالفريق.. أنيغو اتفق مع مسؤولي نادي باب سويقة على كافة التفاصيل قبل تسلمه المقاليد الفنية للفريق خلفا للبرتغالي جوزي مورايس حتى أن أجرته الشهرية قد تحددت بنحو 30 ألف يورو أي ما يعادل 70 ألف دينار تقريبا.. ورغم هذا الاتفاق بين الطرفين إلا أن جوزي أنيغو لا يضع الترجي الرياضي ضمن صدارة خياراته حيث لا يزال بانتظار أحد العروض الإماراتية التي وقع ترشيحه للحصول عليها وهو معطى جعل مسؤولي الفريق يؤجلون الحديث عن اتفاق معه.. أنيغو حسم قراره بالرحيل عن مارسيليا خصوصا بعد كل المشاكل التي اعترضته والتي تسبب أحدها في مقتل ابنه وهو ما يجعل من تلكئه في التوقيع للترجي الرياضي مماطلة لكسب الوقت لعل العرض الخليجي يصل في الوقت المناسب.. الفني الفرنسي عاد إلى مارسيليا وينتظر أن يرد اليوم أو غدا على أقصى تقدير على مسؤولي الترجي الرياضي الذين لا يزالون محتفظين بأسماء أخرى تحسبا لسقوط صفقة أنيغو في الماء..