أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم السبت، عن إرسال فريق من الدبلوماسيين ومحققين وموظفي إغاثة بريطانيين إلى تونس بهدف مساعدة ضحايا الهجوم الذي وقع في سوسة. وأكد كاميرون في تصريح صحفي ان حكومته ستبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم المساعدة العاجلة لضحايا الاعتداء وأسرهم مبيناً ان خبراء من الصليب الأحمر البريطاني وعدداً كبيراً من الدبلوماسيين ومحققين من الشرطة سيصلون تونس في وقت لاحق اليوم. وأفاد أنه تحدث هاتفياً الليلة الماضية مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي للتنسيق بين الحكومتين حول ما يجب القيام به مشيراً إلى انه على الشعب البريطاني ان يكون مستعداً لتلقي مزيد من الأنباء التي تؤكد ان غالبية قتلى الهجوم الوحشي أمس بريطانيون. وفي سياق متصل، أرسلت هيئة مكافحة الجريمة بألمانيا (بي كيه ايه) ضابط اتصال إلى موقع الهجوم الذي وقع أمس الجمعة على نزل في القنطاوي. وأوضح المتحدث باسم هيئة مكافحة الجريمة ماركوس كوتس، اليوم السبت، ان الضابط يجري تبادلاً وثيقاً للمعلومات مع السلطات التونسية. وبيّن ان العديد من الخبراء التابعين للهيئة في طريقهم الآن إلى تونس لدعم عمل ضابط الاتصال وجمع مزيد من المعلومات.