أصدرت الجبهة الشعبية بياناً على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف نزلاً بمنطقة القنطاوي في ولاية سوسة جاء فيه ما يلي: "أقدمت الجماعات الإرهابيّة على ارتكاب جريمة شنيعة أخرى في بلادنا مستهدفة سيّاحا بأحد نزل سوسة. وقد ذهب ضحيّة هذه الجريمة عشرات القتلى والجرحى. إنّ الجبهة الشعبيّة إذ تتقدّم بتعازيها لعائلات الضّحايا ولبلدانهم وتتضامن معهم في هذا المصاب، يهمّها أن: 1. تنبّه إلى أنّ هذه العملية تؤكّد أن الإرهاب مرّ إلى طور جديد ميزته، إلى جانب استهداف الأمنيّين والعسكريّين، استهداف المدنيّين ومؤسّسات الإنتاج وشرايين الاقتصاد، وهو ما يستوجب وضع استراتيجيا جديدة لمحاصرته وللحيلولة دون مزيد استفحاله. 2. تؤكّد أنّ ما حصل هو استهداف لتونس ولأمن شعبها، وبالتالي فمواجهته تستدعي تعبئة كلّ الشعب ضدّ هذه الآفة التي تستهدف حاضره ومستقبله. 3. تعتبر أنّ هذه الجريمة الإرهابيّة ما كان لها أن تكون بهذا الوقْع لو كانت الجاهزيّة واليقظة الأمنيّة أرفع. 4. تجدّد دعوتها إلى عقد "مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب" لرسم استراتيجية وطنية شاملة لمواجهته. 5. تدعو الشّعب التونسي إلى مزيد اليقظة لإفشال مخطّطات أعدائه المحليّين والإقليميّين والدوليّين، وتدعوه للانخراط والمشاركة بكثافة في كلّ الفعاليات والتظاهرات السياسيّة والمدنيّة للتصدّي للإرهاب وللإرهابيّين."