كتب العميد السابق لكلية الآداب بصفاقس محمد علي الحلواني ما يلي: "تدريس العلوم.. و"الجهاد" تدريس العلوم، عندنا، هو بالأحرى تدريس "تقني" لا يسمح بالتطرق إلى المشاكل ذات الأسس الفلسفية في العلوم التطبيقية. وبالتالي يخرج الطلبة محمّلين بشهادات ولكن مع تكوين عقائدي للغاية لا يسمح لهم بالتمتع بتفكير نقدي شامل. ويجدون أنفسهم تحت رحمة أول غوغائي ويكونون بهذه الطريقة خاضعين لمقولة "العلماء فلاسفة ليوم واحد، الأحد أو الجمعة". ولكن للأسف فإن هذه الفصيلة من العلماء السيئين هم من أكثر من يستقطبهم المجندون للانضمام إلى السلفية والجهادية، وذلك على أسس "اليقين الميتافيزيقي" عسير الهضم والحقود الاجتماعية المقموعة."