أكّد القيادي بالجيش الليبي والناطق الرسمي باسمه أحمد المسماري أنّ الإجتماع السري الذي عقدته قيادات من أنصار الشريعة بليبيا وتحديدا أجدابيا وتعرّض المشاركون فيه للقصف في غارة أمريكية، قد ضمّ أكبر القيادات الإرهابية المعروفة من بينها أبو عياض. ونقلت جريدة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 3 جويلية 2015 عن المسماري قوله إنّ الحديث قد دار ساعتها حول إمكانية دعم الدواعش في درنة بعد الحرب التي شنّها الجيش الليبي ضدّهم، مؤكّدا حضور أبي عياض عوضا عن مختار بلمختار. إضافة إلى مقتل 3 قيادات تونسية بارزة جدا وإمكانية أن يكون أبو بكر الحكيم ضمن المجتمعين. من جهته، أوضح مصدر بالداخلية التونسية أنّ "المعلومات التي بحوزتنا تؤكّد أن القيادي الإرهابي مختار بلمختار تراجع عن الحضور يوم الغارة الجوية الأمريكية بأجدابيا والذي حضر هو أبو عياض، حيث خيّر أن يعوّضه. وهذا ما يجعلنا نبحث في إمكانية مقتل أبو عياض في الغارة الأمريكية بأجدابيا التي استهدفت الإجتماع."، وفق ذات المصدر.